طقطقة
تاريخ النشر: 30-08-2021
المقالات | ساعي البريد
0
3٬260 مشاهدة
بواسطة: إبراهيم القهيدان
الرياضة كانت ترضي الجميع وكانت متسعة لكل فكر وهوى
كان يقال فلان اخلاقه رياضية
وذلك لسمو فكره وسعة أخلاقه
وتقبله للآخر مهما كان ومهما كان رايه
حيث ان الرياضة كانت ترضي الجميع وكانت متسعة لكل فكر وهوى
ولكنها أصبحت في عالمنا العربي اليوم ضيقة الأفق والمجال والتفكير
لان التعصب الرياضي سيطر عليها من جميع النواحي والاتجاهات!
وحدد اطرها وأصبحت أطرافها شائكة ذات وخز مميت!!
ففقدت الروح الرياضية
وفقد معها التنافس الشريف
وطعن في الوطنية
وشكك بمن يرتدي شعار الوطن وتم تخوينه
لمجرد انه لا يمثل من أشجعه!
فأصبحت الرياضة ساحة معركة
تخاض فيها المعارك الفكرية والكلامية الفجة!!
وصار الولاء للأندية بالدرجة الأولى!!
أ لهذه الدرجة وصل بنا التعصب الأخلاقي!!
أ لهذه الدرجة أصبحنا نفرط في وطنيتنا وبقيمنا الأخلاقية من اجل التعصب!!؟
على رسلكم أيها الرياضيون
ستكون هذه المعارك في المستقبل القريب وصمة عار لنا
فلو اعطي مجلس الشورى صلاحيات وأصبح بالانتخاب
حتما سيحدث به ما يحدث بالمجال الرياضي
مع تغيير المسميات
هذا لبرالي وهذا علماني وهذا متشدد
وهذا يساري وهذا يميني
فسلوك الحرية ليس بهذه الفجاجة
وليس بهذه الطريقة اطلاقا
يجب ان ننقد نقدا بناء
نقدا يساعد على تصحيح الأخطاء
وليس نقدا يهدم ويشكك ويخون
يجب من ننتقده اليوم
لكي نصفق له غدا
لأنه يحمل شعار الوطن ويمثل البلد
دمتم بنقاء دائم لا يشوبه تعصبا ابدا
تقديري الجم
:::
::
:
.